أغلقت قوات الأمن الداخلي حاجز "زكية" على طريق الرقة –  ما أدى إلى توقف حركة النقل بين مناطق شمال شرقي سوريا ومناطق سيطرة الحكومة السورية. وتوقفت رحلات حافلات النقل والسيارات الخاصة عند الحاجز، في حين اضطر الركاب للانتظار في الاستراحات الواقعة قبل نقطة التفتيش، ما تسبب في ازدحام وتأخير الرحلات المقررة، حسبما أفادت وكالة نورث برس.

ازدحام وتأخير ولا توضحي رسمي

وأضاف السائق أن أكثر من 50 باص نقل ركاب وعدد من السيارات الخاصة لم يتمكنوا من العبور، مؤكداً أن الإغلاق جاء بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية في مناطق عدة من سوريا، باستثناء مناطق شمال شرقي سوريا والسويداء، ولم تصدر الجهات الحكومية أي توضيح حول سبب إغلاق الحاجز.

إغلاق الطرق يعرقل حركة النقل ويزيد من معاناة المسافرين

تزامناً مع توقف حركة النقل عند حاجز "زكية" على طريق الرقة – حمص، أغلقت قوات الأمن الداخلي، اليوم الأحد، طريق سلمية – الطبقة، أحد أهم الطرق الواصلة بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرقي سوريا والداخل السوري. ويأتي هذا الإجراء بعد أيام قليلة من إغلاق طريق دير حافر – حلب في 27 أيلول الماضي من الجهة نفسها، ما دفع المسافرين إلى الاعتماد على طريق سلمية – الطبقة كبديل للوصول إلى مدينة حلب.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز إن عشرات الحافلات والسيارات توقفت عند مدخل الطريق في مدينة الطبقة بانتظار إعادة فتحه، في حين أقامت الحواجز التابعة للحكومة السورية ساتراً ترابياً لمنع مرور المركبات. وأضاف مصدر في إحدى شركات النقل أن عشرات الباصات التي تقل مئات المسافرين، معظمهم طلاب جامعيون ومرضى يترددون إلى دمشق ومدن أخرى للعلاج، عالقة منذ الصباح أمام الحواجز، ولم يُبلغهم عناصر الحاجز بأسباب الإغلاق أو مدته، ما دفع بعض الشركات لإعادة مسافريها إلى محافظتي الحسكة والرقة خشية أن يطول الإغلاق.