ملتزمون بالاتفاق ولا نية لعمليات عسكرية.. إغلاق مداخل أحياء في حلب بسبب انتهاكات قسد

أكدت وزارة الدفاع السورية، مساء الاثنين، أن تحركات الجيش تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرقي البلاد، "وذلك بعد الاعتداءات المتكررة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة". وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع: "نلتزم باتفاق العاشر من آذار (مارس)، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" على منصة "إكس". كما أضافت أن "الجيش يقف اليوم أمام مسؤولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكررة". يأتي ذلك بعد أن اندلعت اشتباكات بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب".
الجيش السوري أغلق كل الطرق المؤدية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية لاعتبارات أمنية
أفادت مصادر، أن الجيش السوري أغلق كل الطرق المؤدية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وبينت المصادر ذاتها أن إغلاق المداخل جاء لاعتبارات أمنية بسبب ارتكاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) انتهاكات بحق سيارات مدنية وعسكرية وعمليات اختطاف. وقالت مصادرنا إن "قسد" جعلت من الحيّين ملاذاً آمناً للمجرمين والمطلوبين للحكومة السورية. يذكر أنه في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، خرجت أول دفعة من مقاتلي "قسد" من مدينة حلب، التي أعلنت الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة من الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات. ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.