أكّد مصدر في قيادة الأمن الداخلي بمحافظة اللاذقية، أن التفجيرات التي شهدها أوتوستراد جبلة في الأيام الأخيرة لم تكن حقيقية، بل "وهمية صوتية" تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح المصدر، في تصريح نقلته قناة الإخبارية، أن تلك التفجيرات لم تستهدف أي جهة أو موقع محدد، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تتابع التحقيقات لكشف هوية المتورطين وإحالتهم إلى العدالة. وفي 23 آب الماضي، استهدف قصف صاروخي، حاجزاً تابعاً لقوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية في ريف المدينة، دون وقوع إصابات في صفوف عناصر الحاجز. وأفادت مصادر من قرية رأس العين بريف جبلة أن الصاروخ سقط على بُعد أمتار قليلة من الحاجز ولم ينفجر، من دون أن يتسبب في أي إصابات بشرية. ورجحت المصادر أن يكون الصاروخ محلي الصنع أو من نوع غراد.

وفرضت قوى الأمن الداخلي طوقاً أمنياً في المنطقة ونفذت حملة تفتيش، دون تسجيل أي اعتقالات.

وفي آذار الماضي، شهدت المدينة أحداثاً دامية، بدأت مع تحرك فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري، الأمر الذي استدعى تدخلاً أمنياً وعسكرياً من قوات وزارتي الدفاع والداخلية.