سيريا ستار تايمز

مجلس الأمن يبحث تطورات سوريا.. دعوات لرفع العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية


قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إن انتخابات مجلس الشعب السوري "جرت في بيئة سليمة ومنظمة". وشددت رشدي خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، على ضرورة رفع العقوبات "على نطاق أوسع وأسرع لمنح المرحلة الانتقالية فرصة للنجاح". وأعرب المندوب الأميركي في مجلس الأمن مايك والتز عن ترحيب بلاده بـ"جهود سوريا في تعزيز علاقاتها مع جيرانها واغتنامها فرصة قرار الرئيس دونالد ترمب برفع العقوبات". وأضاف والتز: "ندعو مجلس الأمن إلى دعم الجهود لتخفيف العقوبات الأممية على سوريا لضمان رفاهية الشعب السوري وإعطاء سوريا فرصة في تحقيق التنمية المنشودة". وأكد أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل مع سوريا لمنع عودة الإرهاب و(داعش)، ودعم عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى بلدهم".
وأشاد أيضاً بـ"تعاون الحكومة السورية مع منظمة الأسلحة الكيميائية"، ومرحباً بجهود السعودية وقطر والأردن وتركيا في دعم العملية السياسية في سوريا.

روسيا: رفع العقوبات ضرورة ودعم شامل لسوريا في طريق السلام
قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا إن "سوريا بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي ومساعدات متعددة الأوجه"، مؤكداً أن "روسيا مستعدة للعمل بشكل متسق لتحقيق السلام والازدهار في سوريا". وأضاف: "ندعو إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها على الأراضي السورية، ونؤكد أن الشؤون الداخلية في سوريا يجب أن تُحل من قبل السوريين أنفسهم دون تدخلات خارجية". وشدد نيبينزيا على "ضرورة رفع العقوبات عن سوريا لأنها تعرقل عملية إعادة الإعمار وجهود التعافي والتنمية المستدامة فيها"، موضحاً أن بلاده "تخطط لتعزيز التعاون مع سوريا في مجالات الطاقة والثقافة والصحة والتعليم والعمل من أجل رفاهية الشعب السوري".

الجزائر: الاعتداءات الإسرائيلية انتهاك للقانون الدولي
قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع إن "الاستقرار في سوريا شرط أساسي لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط"، مؤكداً دعم بلاده لوحدة وسيادة الأراضي السورية. وأضاف أن "المجتمع الدولي يجب أن يضطلع بدور إيجابي في سوريا ودعم الجهود الوطنية للحكومة السورية على الصعيدين السياسي والاقتصادي". وأدان بن جامع "العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا"، معتبراً أنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مشدداً على أن "الجولان السوري المحتل جزء لا يتجزأ من سوريا"، ومطالباً بـ"وضع حد فوري للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والانسحاب الكامل من الأراضي السورية". كما دعا إلى "زيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي لا تتجاوز حالياً 19 بالمئة"، قائلاً إن "هذا غير مقبول، ويجب على المانحين الوفاء بوعودهم".

فرنسا: الانتقال السياسي في سوريا يبعث على الأمل
وصرّح المندوب الفرنسي في مجلس الأمن جيروم بونافو بأن "تنوع الشعب السوري هو أعظم رصيد في سوريا، والعملية الانتقالية تبشر بالأمل وعلى الأمم المتحدة دعمها". وأكد أن "من واجبنا إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا"، داعياً المجتمع الدولي إلى "دعم التحول نحو التعافي المبكر". وأضاف: "الحكومة السورية تريد بناء دولة متصالحة، ونحن نتحمل المسؤولية لإنجاح ذلك والوفاء بالوعود ومكافحة التحديات".

بريطانيا: الانتخابات حدث مهم والتعددية السياسية ضرورة
قال المندوب البريطاني في مجلس الأمن جيمس كاريوكي إن "انتخابات مجلس الشعب التي جرت مؤخراً شكلت حدثاً مهماً في سوريا"، مشيراً إلى أن "التعددية السياسية ضرورة لإقامة سوريا أكثر استقراراً".

وأضاف أن "المملكة المتحدة تدعم الحكومة السورية في المرحلة الانتقالية، وعلينا التفكير بشكل جماعي في الخطوات الإضافية التي يجب أن يتخذها المجتمع الدولي لدعم سوريا نحو مستقبل أكثر استقراراً وسلاماً".

بنما: نؤيد رفع العقوبات ونطالب باحترام السيادة السورية
عبّر مندوب بنما في مجلس الأمن إيلوي ألفارو دي ألبا عن دعم بلاده "للمبادرات الأميركية الرامية إلى رفع العقوبات عن سوريا"، داعياً المجتمع الدولي إلى "الوفاء بالتزامه تجاهها". وأضاف أن بلاده "تدعو لاحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها وتحقيق ظروف معيشية لائقة لشعبها الذي أظهر روح مقاومة عظيمة طيلة السنوات الماضية".

اليونان: الشعب السوري يستحق دولة مزدهرة
قالت مندوبة اليونان في مجلس الأمن ماريا ثيوفيلي إن بلادها "تتطلع لتقديم دعم إضافي لتغطية الاحتياجات الإنسانية وجهود إعادة الإعمار في سوريا". وأكدت أن "الشعب السوري يستحق دولة مزدهرة تحت سيادة قانون يصون حقوق جميع المواطنين"، مشددة على "سيادة واستقلال سوريا".

سلوفينيا: نأمل تمثيل جميع المكونات السورية
أكد مندوب سلوفينيا أن "استعادة الاستقرار في سوريا هي أولوية مع المجتمع الدولي"، مضيفاً: "نرحب بانتخابات مجلس الشعب التي نأمل أن تكون كل مكونات الشعب السوري ممثلة فيها".

الصين وكوريا: احترام السيادة السورية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية
قال المندوب الصيني في مجلس الأمن إن "استعادة الهدوء والسلام في سوريا يجب أن تكون هدفاً للمجتمع الدولي"، داعياً إلى "تسريع إيصال المساعدات الإنسانية لجميع السوريين لتحقيق عملية التعافي الاقتصادي". أما مندوب كوريا، فجدّد دعوته إلى "ضمان وحدة وسلامة الأراضي السورية"، مطالباً إسرائيل بـ"وقف اعتداءاتها المتكررة على سوريا واحترام سيادتها". وأضاف: "نرحب بانتخابات مجلس الشعب التي أعطتنا بارقة أمل في تمثيل كل مكونات الشعب السوري، وندعو لرفع العقوبات الدولية لتعزيز عملية التنمية والتعافي المنشود في سوريا".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,