الرئيس الشرع سيزور واشنطن خلال تشرين الثاني الجاري.. أميركا تهدف للتوصل لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية العام
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، أنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري أحمد الشرع واشنطن، فيما أفادت صحيفة "أكسيوس" أن أميركا تهدف للتوصل لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية العام، وأن جولة مفاوضات جديدة متوقعة بين سوريا وإسرائيل بعد زيارة الشرع لواشنطن. وأفصح برّاك للصحافيين على هامش حوار المنامة في البحرين، قائلاً: "نأمل خلال الزيارة أن تنضم سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش"، وفقاً لوكالة "رويترز".
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم برّاك، أنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري أحمد الشرع واشنطن، فيما أفادت صحيفة "أكسيوس" أن أميركا تهدف للتوصل لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية العام، وأن جولة مفاوضات جديدة متوقعة بين سوريا وإسرائيل بعد زيارة الشرع لواشنطن. وأفصح برّاك للصحافيين على هامش حوار المنامة في البحرين، قائلاً: "نأمل خلال الزيارة أن تنضم سوريا إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش"، وفقاً لوكالة "رويترز".
كما التقى أحمد الشرع في سبتمبر (أيلول)، بترامب خلال حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الأميركي على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عقيلته ميلانيا ترامب. ويكثّف البيت الأبيض ضغوطه على الكونغرس لإلغاء ما تبقى من العقوبات المفروضة على سوريا، محذراً من أن الإبقاء عليها قد يقوّض الحكومة السورية الجديدة التي تراها إدارة ترامب حجر الزاوية في استراتيجيتها الإقليمية الأوسع. وبعد مرور أقل من عام على تولي أحمد الشرع رئاسة سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً ألغى بموجبه معظم العقوبات الأميركية، وفاء بوعده في مايو بمنح سوريا "فرصة للعودة" بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية التي دفعت 90% من السكان إلى الفقر، لكن العقوبات الأشد، المفروضة بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، لا تزال سارية، إذ يتطلب رفعها موافقة الكونغرس.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدعم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون "قيصر"، وذلك من خلال مشروع قانون "تفويض الدفاع الوطني"، الذي يناقشه المشرعون الأميركيون حالياً. وأضاف المتحدث أن "الولايات المتحدة على تواصل منتظم مع شركائها في المنطقة، وترحب بأي استثمار أو مشاركة في سوريا بما يدعم إتاحة الفرصة لجميع السوريين في بناء دولة يسودها السلام والازدهار".