اتهام شرطيين باغتصاب شابة وتصوير الحادثة بهاتف محمول

تعيش الأوساط القضائية والأمنية في فرنسا على وقع صدمة كبيرة بعد اتهام شابة شرطيين باغتصابها داخل مركز احتجاز، حيث كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة تتعلق بتصوير الحادثة بهاتف محمول.
تعيش الأوساط القضائية والأمنية في فرنسا على وقع صدمة كبيرة بعد اتهام شابة شرطيين باغتصابها داخل مركز احتجاز، حيث كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة تتعلق بتصوير الحادثة بهاتف محمول. اتهمت شابة تبلغ من العمر 26 عامًا شرطيين فرنسيين باغتصابها أثناء وجودها في زنزانة مركز الاحتجاز التابع لمحكمة بوبيني (منطقة سين-سان-دوني)، خلال ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.
اتهام شرطيين في فرنسا باغتصاب امرأة
نقلت قناة «فرانس إنفو» الفرنسية، يوم السبت، عن مصدر مقرّب من التحقيق قوله إن أحد الشرطيين قام بتصوير المشهد والاحتفاظ بالفيديو في هاتفه المحمول، وهو ما أكدته أيضًا صحيفة «لو باريزيان». وقد تم تعليق عمل الشرطيين فورًا، ووُضعا رهن التوقيف الاحتياطي منذ صباح الخميس. وأقرّ الاثنان بوجود علاقة جنسية مع الشابة، لكنهما أكدا أنها كانت برضاها الكامل، بحسب «فرانس إنفو». ويتراوح عمر المتهمين بين 25 و35 عامًا، وكانا مكلّفين بمراقبة الشابة أثناء احتجازها بانتظار مثولها أمام النيابة العامة في قضية تتعلق بـ«إخلال أحد الوالدين بالتزاماته القانونية تجاه طفل». ووقعت الأحداث داخل مركز الاحتجاز في الطابق السفلي من مبنى المحكمة.
النيابة الفرنسية تحقق في قضية اغتصاب داخل محكمة بوبيني
قد روت الشابة تفاصيل الاعتداءين اللذين تقول إنها تعرّضت لهما داخل مكتب المدعية العامة، مؤكدة أنها كانت ضحية اغتصاب متكرر من الشرطيين أثناء احتجازها. ووفقًا للمصادر نفسها، من المنتظر أن يُحال الشرطيان، اليوم السبت، إلى نيابة باريس، وقد تولّت المفتشية العامة للشرطة الوطنية التحقيق في القضية بتهمة «الاغتصاب من قبل شخص استغل السلطة المخوّلة له بموجب مهامه». وتم، يوم الجمعة، تمديد فترة توقيف الشرطيين المشتبه باغتصابهما الشابة داخل مقر الاحتجاز. ويضم قسم النساء في مركز الاحتجاز زنزانة جماعية واثنتين فرديتين، مشابهتين لتلك الموجودة في قسم الرجال داخل محكمة بوبيني.