نتنياهو وكاتس أجريا اليوم جولة والخارجية السورية تدين

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أجريا جولة اليوم في سوريا.
وقالت هيئة البث إن نتنياهو وكاتس قاما بجولة في سوريا. واستمعا إلى عرض للوضع في المنطقة. ولفتت الهيئة إلى أن هذه الزيارة تأتي، في ظل الجهود الأمريكية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا. وكانت هيئة البث الإسرائيلية وغيرها من وسائل الإعلام العبرية، أفادت هذا الأسبوع بأن المحادثات بشأن توقيع اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا وصلت إلى طريق مسدود بحسب مصادر إسرائيلية. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل رفضت طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل ستنسحب من بعض هذه النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل مع سوريا، وليس اتفاقا أمنيا، وهو أمر لا يلوح في الأفق حاليا. يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ورئيس أركان الجيش إيال زامير شاركا أيضا في الجولة داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى رئيس جهاز الشاباك. وكان نتنياهو طلب في وقت سابق أن يتم تأجيل جلسة محاكمته اليوم لدواع أمنية.
انتهاك خطير.. الخارجية تدين زيارة نتنياهو ووزارئه إلى أراضٍ في جنوبي سوريا
أدانت الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوب سوريا، معتبرة ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة البلاد ووحدة أراضيها. وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان صحفي أن هذه الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية. وقالت الوزارة: إن سوريا تجدد مطالبتها الحازمة بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، وتؤكد أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا تُرتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض النزاع 1974، مؤكدة أن سوريا ستواصل الدفاع عن سيادتها وحقوقها غير القابلة للتصرف حتى استعادة كامل أرضها.