مازن الناطور يفتح قضية سلاف فواخرجي مجدداً.. ماذا قال عن شكران مرتجى؟ | فيديو

تحدث نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور خلال استضافته في برنامج "وبعدين" مع الإعلامية رابعة الزيات عن ملفات أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الفني خلال الأشهر الماضية، بدءاً من قضية سلاف فواخرجي ووصولاً إلى شكران مرتجى ومشاريع درامية مرتقبة. واعتبر مازن الناطور أن الممثلة السورية سلاف فواخرجي "أساءت لنفسها قبل أن تسيء لجمهورها"، مشيراً إلى أن قرار فصلها من النقابة قد يؤثر عليها معنوياً، لكنه "لا يمسها مادياً".
وأكد الفنان السوري أنه لم ولن يندم على القرار رغم احتفاظه باحترامه لها، مضيفاً: "سلاف فنانة راقية ومحترمة ولا يوجد اتجاهها أي موقف شخصي، وما زلت أراها اسماً فنياً نعتز به".
ماذا قال مازن الناطور عن شكران مرتجى؟
وعند تطرقه لموجة الانتقادات التي طالت الممثلة السورية شكران مرتجى عقب تصريحاتها المثيرة للجدل في برنامجها الجديد مع المخرج سيف الدين سبيعي، كشف الناطور أنها زارت مبنى النقابة، حيث دار نقاش مطول حول الحملة التي تتعرض لها.
وأوضح أن آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعمل —بحسب تعبيره— على "إثارة الخلاف بين السوريين"، كانت تقود الهجوم ضد شكران، معلناً رفضه الكامل لما وُجه إليها من إساءات خلال الفترة الماضية.
كما كشف الناطور أنه يعمل حالياً على مشروع درامي جديد مع المخرج الليث حجو مستند إلى رواية "السوريون الأعداء"، موضحاً أن ورشة كتابة تتولى حالياً إعادة صياغة النص تمهيداً لبدء التصوير قريباً.
كندا حنا و"النويلاتي"
وفيما يتعلق بقضية استبعاد الفنانة كندا حنا من مسلسل "النويلاتي"، أوضح الناطور أن حنا تقدمت بشكوى رسمية إلى النقابة بعد استبعادها من العمل، مشيراً إلى أن الاتفاق كان على أداء دور محدد، إلا أنه جرى استبدالها بفنانة أخرى بعد يوم كامل من التصوير.
وأكد أن حنا قدّمت وثائق تُثبت تعرضها للظلم، مشدداً على أن النقابة تعمل حالياً على متابعة الملف وإنصافها، باعتبار ذلك جزءاً أساسياً من دورها في حماية حقوق الفنانين.
ماذا قال مازن الناطور عن اعتذار أيمن زيدان وسوزان نجم الدين؟
تطرق الناطور أيضاً للحديث عن اعتذار الفنان السوري أيمن زيدان عن مواقفه السابقة بعد انتصار الثورة السورية وسقوط النظام المخلوع، واصفاً اعتذاره بأنه "في قمة الذكاء والنبل".
أما بشأن اعتذار سوزان نجم الدين، فقال الناطور إن شكله وسرعته ومحاولة إظهاره بصورة عاطفية "لم تجعله مقنعاً"، مضيفاً: "الاعتذار الصادق يصل إلى القلب، ولم أشعر بأن اعتذارها انطلق من هذا المكان، لذلك لم أقتنع به".