أكدت الممثلة السورية ديما بياعة في تصريح لموقع تلفزيون "الثانية" التابع لشبكة تلفزيون سوريا أن التصريحات السياسية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة إليها حول مواقفها السياسية وموقفها من الرئيس السوري أحمد الشرع غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة. وأوضحت ديما بياعة أن جهات محددة على مواقع التواصل وتحديداً على منصة "فيس بوك"، تقود حملة لنشر "أخبار كاذبة وتعليقات مُجيشة" بهدف إثارة الجدل واستفزاز الجمهور وتحريضه ضدها. وبينت الممثلة السورية أن ما يُنشر على تلك الصفحات باسمها لا يعكس مواقفها ولا يشبه ما تكتبه على حساباتها الرسمية، مشيرة إلى أنها تتابع منذ مدة ازدياد الصفحات التي تختلق تصريحات وهمية بحثاً عن "التريند". وقالت: "ما أكتبه واضح، وما نُشر بالتأكيد لا يمثلني.. للأسف فيس بوك مليء بالذباب الإلكتروني وما يتم تداوله لا يعنيني إطلاقاً ولا يعبر عني".

ديما بياعة: زرت دمشق بعد التحرير

ذكرت ديما بياعة أنها زارت العاصمة دمشق بعد التحرير والتقت عدداً من كوادر الأمن العام، وأن الجهات المعنية تعرف حقيقة مواقفها جيداً، مؤكدة أنها لم تُدل بأي رأي سياسي يتعلق بالحكومة أو التشكيلات الجديدة، وأن كل ما يتم تداوله مجرد افتراءات لا أكثر.

وشددت على أن الرد على الصفحات التي تعمل على فبركة تصريحات باسمها لا يحمل أي قيمة، معتبرة أن هذه الصفحات تستخدم التضليل لتحقيق مشاهدات وانتشار أكبر. وخلال الأيام الماضية شاركت صفحات على مواقع التواصل منشورات تزعم أن بياعة هاجمت التشكيلات الحكومية الجديدة بعبارات سياسية حادة، وهو ما نفته الممثلة جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنها ستواصل المطالبة بعدم الزج باسمها في أي نقاش سياسي لم تكن جزءاً منه.