تواصل المطربة السورية ميادة الحناوي الرد على الجدل الذي أثاره فيديو متداول من إحدى حفلاتها القديمة، بعدما حاولت بعض الحسابات تقديمه على أنه من آخر حفلاتها، في خطوة اعتبرتها الفنانة محاولة للتشويه والتجييش ضد نجاحها الأخير في بيروت. وأكدت ميادة الحناوي في تصريح لموقع "فوشيا" الفني، أن الحفل الذي أُقيم مؤخراً في بيروت كان "من أجمل وأنجح" أمسياتها خلال السنوات الأخيرة وشهد تفاعلاً واسعاً من الجمهور، مشيرة إلى أن الفيديو المتداول لا يمت لهذا الحفل بصلة.

كيف علقت ميادة الحناوي على الفيديو المثير للجدل؟

أوضحت الحناوي أن المقطع الذي أثار الجدل يعود إلى عام 2021 خلال فترة انتشار كورونا، حين كانت تعاني من التهاب قصبات حاد وارتفاع في الحرارة، وهو ما أثر على صوتها في تلك الليلة فقط. وقالت المطربة السورية إن توقيت نشر الفيديو تزامناً مع نجاح حفل بيروت كشف بوضوح نية التشويه ومحاولة ضرب صورتها الفنية، مؤكدة أن جمهور الحفل الأخير شاهد الأداء الحقيقي وتفاعل معه بقوة.

ووجهت الحناوي رسالة للمنصات الإعلامية، مطالبة إياها بالتدقيق قبل النشر، سواء عبر مراجعة تاريخ الفيديو أو مطابقة خلفية المسرح، مؤكدة أن مقارنة بسيطة بين الحفلين كفيلة بكشف الحقيقة.

وأشارت إلى أن تداول المعلومة دون تحقق أسهم في انتشار الشائعات والإساءة لمسيرتها، معتبرة أن بعض الجهات استغلت المقطع في سياق حملات غير نزيهة.

هل تفكر ميادة الحناوي بالاعتزال؟

رداً على التعليقات التي طالبتها بالتوقف عن الغناء، شددت ميادة الحناوي على أن قرار الاعتزال "شأن شخصي" لا يحق لأحد التدخل فيه. وقالت بلهجتها السورية: "اليوم اللي بحس إني ما عاد فيني أعطي بقعد ببيتي.. بس طالما أنا بقمة عطائي وعندي الصحة والقوة ما في شي بيخليني أتوقف". وأكدت أن نجاح مشاركتها الأخيرة في مهرجان جرش وحفل بيروت دليل واضح على استمرار حضورها الفني وقدرتها على تقديم عروض قوية، داعية الجمهور إلى التحقق من أي فيديو أو تصريح قبل تداوله.